مصدر:العرب
اون لاين 1-2-2013
منذ ساعات الفجر الأولى
تجدهم مجتمعين في مكب للنفايات ببغداد ينتظرون وصول سيارات القمامة، ويسابقون
بعضهم البعض للظفر بكمية أكبر مما تحتويه الحاويات يبيعونها مقابل ثمن زهيد يغطي
قوتهم وقوت عائلاتهم.
أنعام واحدة من عشرات العراقيين الذين دفعهم الجوع والحرمان إلى النبش في النفايات
كما يطلق عليهم إسم "النبّاشة"… ففي أطراف العاصمة بغداد، حيث توجد
أماكن الطمر الصحي، ثمة عالم منسي مسكون بالويلات والحزن، إذ تخرج يومياً عائلات
من أحياء قصديرية تسكنها في رحلة بحثٍ عن قنينة ماء فارغة، وأجهزة كهربائية عاطلة،
وبقايا نحاس ومعادن أخرى وغير ذلك، حيث يقوم أصحاب الورش الصناعية بتشغيلهم لجمع
تلك النفايات وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة تصنيعها ومن ثم تصديرها إلى خارج البلاد للمزيد اكبس هنا رجاءا....
No comments:
Post a Comment